يستمر العدوان التركي ومرتزقته بارتكاب أبشع الجرائم بحق المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا بشكل يومي، والتي تصنف جرائم حرب وفق القانون الدولي، لجأت الدولة التركية ومرتزقتها باستخدام كافة وسائل الإجرام من خلال تدنيس وتدمير مزارات الشهداء وانتهاك حرمة الشهداء وتغير وجه المناطق ديمغرافيا، ونهب وسلب الخيرات بحق تلك المناطق الآمنة والمستقرة.

وفي السياق أجرت وكالة فرات للأنباء ANF لقاءً مع عوائل الشهداء في الرقة والذين شددوا على تحرير كافة المناطق المحتلة بدماء الشهداء.

وحول جرائم العدوان في المناطق المحتلة قال عبود العوض عضو لجنة الصلح في مستهل حديثه: ندين ونستنكر جرائم العدوان التركي التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء في المناطق المحتلة والعمل على نهب الخيرات وتغير وجه المناطق ديمغرافياً والساحات العامة والمعالم الأثرية، وتدنيس المزارات وانتهاك حرمة الشهداء، وتهجير سكانها الأصليين وتوطين مرتزقة يعملون لصالح الدولة التركية لاستكمال المخطط العثماني على احتلال باقي الأراضي السورية، وارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين وسط صمت واضح من قبل المنظمات الإنسانية والدولية حيال الانتهاكات التي تحاك على شعوب المنطقة.

وشدّد العوض: كلنا مشاريع شهادة ومقاومة، ونقدم أرواحنا فداء أوطاننا لنحيا جميعاً لأننا مشارع شهادة سطرها شهدائنا فلذة أكبادنا بدمائهم الطاهرة لحماية أرضهم من رجس الإرهاب الذي فتك في وطننا، وبدماء شهدائنا سوف نحرر الأراضي المحتلة.

وبدوها تحدثت والدة الشهيد خزنة السمرا: بدماء شهدائنا سوف نحرر باقي الأراضي المحتلة، قدمنا فلذات أكبادنا لإعلاء صوت الحق وحماية أرضنا التي رتوت من دماء الشهداء، وسوف نقدم كافة أبنائي فداء لدماء الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون لتحقيق النصر القريب بتحرير كافة الاراضي المحتلة وتعميم السلام.

واختتمت خزنة السمرا حديثها بمطالبة المنظمات الدولية والإنسانية بأن يضعوا حداً لجرائم العدوان التركي وإيقافه عن ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين العزل ومحاسبته في محاكم دولية حيال الجرائم التي يرتكبها بحق شعوب المنطقة.